سيارة سقطت في خنادق استحدثتها الميليشيات في شارع المنصورية، الطريق الرابط بين الحديدة وتعز. (متداولة)
سيارة سقطت في خنادق استحدثتها الميليشيات في شارع المنصورية، الطريق الرابط بين الحديدة وتعز. (متداولة)
ناقلة سقطت في حفريات حوثية في مديرية المنصورية. (متداولة)
ناقلة سقطت في حفريات حوثية في مديرية المنصورية. (متداولة)
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
دعا وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي إلى سرعة الحسم العسكري في مواجهة ميليشيا الحوثي. وطالب في تصريحات إلى «عكاظ»، بإنقاذ أهالي الحديدة. وقال: إن أبناءنا وإخواننا في مناطق سيطرة الميليشيات الإرهابية والمناطق المحررة يتعرضون للقتل اليومي، مشددا على ضرورة حسم المعركة عسكريا، إذ لا يمكن الصمت إزاء جرائم الإبادة البشعة التي تمارسها عصابات الانقلاب الإرهابية، بتوجيهات من خبراء إيران وحزب الله.

واتهم القديمي الحوثيين بقتل وإصابة 150 مدنيا في قصف عشوائي على الأحياء المدنية في مديريات التحيتا والدريهمي وحيس جنوب الحديدة خلال أقل من 20 يوما، مناشدا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التحرك لوقف الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بشكل يومي. ولفت إلى أن الحوثي يرتكب يوميا مجازر في المناطق المحررة سواء بالقصف العشوائي أو بقذائف الهاون أو صواريخ «زلزال» إيرانية الصنع أو غيرها من الانتهاكات.


وأوضح وكيل المحافظة أن السلطة المحلية بالتنسيق مع قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، وفرت فرقا طبية لتقديم الإسعافات الأولية للجرحى في مديرية الخوخة، ونقل الذين يحتاجون لتدخلات جراحية أو علاج مستمر إلى المخا ومحافظة عدن. وأضاف أن جرائم الحوثي لا تتركز على القصف بل تشمل فرض التجنيد الإجباري على آلاف الأسر في الحديدة وزبيد وبيت الفقيه والجراحي والمنصورية، ما أجبر العائلات على الفرار بأنفسهم وأطفالهم إلى مناطق أخرى، إضافة إلى أن الميليشيات تعمل بطريقة ممنهجة لتجويع المدنيين عبر تدمير البنية التحتية، وقطع خطوط المياه والكهرباء والهاتف، وملاحقة التجار وأصحاب المحلات التجارية عبر إغلاق محلاتهم. وأعرب القديمي عن شكره لدول التحالف العربي، خصوصا السعودية والإمارات، اللتين لا تتوقف جهودهما على الجانب العسكري بل هناك فرق طبية تقوم بالنزول الميداني بشكل مستمر لتقديم الرعاية في المناطق المحررة، وهناك أيضا فرق إغاثية تابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي تقدم الغذاء والإيواء للمتضررين سواء في مناطقهم أو في مخيمات النزوح القسرية التي فتحت لاستقبال الفارين من الاضطهاد الحوثي في المناطق غير المحررة.